في يوم من الأيام كل واحد فينا بيحس إنه عايز يغيّر المنيو... نفس البنت نفس الوضعيات نفس الطعم. الحل؟ خش على الكام واضرب عشرة مع بنت غريبة أو زوجين هيجانين، أوإذا مليت من الشكل القديم، غيّر اللون كمان! دلوقتي تقدر تعمل سياحة جنسية وأنت قاعد في أوضتك، ملايين البنات والشباب والترانس من كل حتة في العالم مستنيين ينيكوا ويتناكوا معاك. بس محتاج نت قوي وصباع سريع على زرار البحث.
والخبر الجامد: من كام يوم وصلتنا اتنين طالبات إثيوبيات جسموهم زي الشوكولاتة السايحة، جاين أمريكا يدرّسوا... ويدرّسوا كمان إزاي يفشخوا كس على الكام! في بلدهم 85% من البنات محبوسين في البيت، فهم قرروا يعوّضوا اللي فاتهم هنا، ووالله عوّضوا وعلى كيف!
إلهات أفريقيا عاملين فجور على الطريقة الأمريكية
البنت السودا دي حاجة شيطانية، ممنوعة وفي نفس الوقت كلنا عايزين نعض منها. لما دخلوا البث كان زي قنبلة نووية على الزبار. شعرهم الأسود الطويل نازل لحد فخادهم الملفوفة، وبزازهم صغيرة بس حلماتها حجم صحن الطبق! الكل كان عايز يلحس الشاشة. الخصر نحيف والطيز مدورة زي الكرة، الكس وردي من جوا وأسود من برا... حاجة تفقّع الزب.
البث كان رايق في الأول، يدلعوا جسمهم العريان، يتمايلوش على المزيكا اللي المتفرجين بيطلبوها، ويتكلموا بلغتهم الأم وهي بتخلّي الزب يق يقف أكتر. بعد شوية بدأوا يحسسوا على بعض، واحدة بتلحس بزاز التانية والتانية بتدخّل صباعين في الكس وهي بتضحك للكام: "عايزين نشوف إيه تاني يا حيوانات؟"
الناس في الشات صارت تكتب بسرعة البرق: "دخلي إيدك كلها... جيبي الديلدو!" والبنات نفذوا كل طلب، حتى لما واحد بعت توكنات كتير قالوا: "هنعمل سكويرت مع بعض دلوقتي!" وفعلاً المية نزلت زي الشلال على الكام، والمتفرجين جابوا لبنهم في نفس اللحظة.
اللي عايز يشوف كس أسود بيتفشخ وطيز شوكولاتة بتترج، خش دلوقتي، البنات لسه أونلاين وكساسهم مبلولة مستنية زبك يجي يلعب معاهم... يلا يا وحش، الشوكولاتة السايحة دي مش هتستنى كتير!