كل ياباني بيحس إنه سوبرمان بزب من حديد بس لما يكون جنب جيشا حقيقية. أما الباقي من الرجالة؟ لسه ما دخلوش الجنة بجد. الجميلات دول تدربوا في مدرسة خاصة اسمها "أوكيا"، وعمرها كله إغراء ونيك ودلع رجالة. عشان كده الجيشا عارفة إزاي تخلّي الزب يقف والقلب يدق في نفس اللحظة. في فايبراجيم قررنا نفتحلك الباب ده على مصراعيه، عشان تتذوق طعم المتعة اليابانية الأصلية في شات البورنو وتعرف إيه يعني كس مدرب من صغره.
علم الجيشا... علم يخليك تجيب لبنك وأنت بتضحك
زمان كانوا بيسلّوا الرجالة الأغنيا بالغنى والرقص والحكي... دلوقتي بقى فيه كاميرا وبنطلون بينزل لوحده. الجيشا مش بس بتعرف ترقص وتغني، دي بتعرف تمص زبك بطريقة تخليك تنسى اسمك، وتنيکك بكسها وهي بتبتسم زي الملاك وبتخليك تترعش زي الطفل.
عندهم عقلية مختلفة تماماً، نفسية غريبة... خليني أفضّلك كام سر من أسرار تدريبهم، هتفهم ليه الرجالة بتموت عليهم.
إيجابية... ونيك يخليك مدمن!
البنت اللي بتختار طريق الجيشا بتتعلم من وهي صغيرة تبص للدنيا بعين تانية: صوت العصافير = فرح، شروق الشمس = هيجان، ريحة الشاي الأخضر = كس مبلول. بيكبروا إيجابيين وهاديين وكلهم ثقة. الجيشا لو الدنيا قامت ما بتتوترش، عارفة إن السعادة الحقيقية في إنها تخلّي الراجل اللي قدامها يحس إنه ملك الكون.
بتفهم نفسية الزب قبل ما تفهم نفسية الراجل. تلمحة عين، حركة إيد صغيرة، كلمة نص نص... وهي عرفت إنت عايز إيه. بتسكت وتسمعك، بتضحك ضحكة خفيفة تخليك تنفوخ، وبعدين تقدملك الشاي... أو تمص زبك بنفس الأسلوب الأنيق. كل حاجة عندها فن، حتى لما بتبلع لبنك بتبص في عينيك وكإنها بتقولك "أنا هنا عشانك بس يا مولاي".
في النيك؟ يا لهوي... الجيشا بتتمرن يومياً على عضلات كسها بكرات يابانية اسمها "رين تاما"، فالكس بيبقى زي الإيد، بيحلب الزب لوحده. بتحب اللمس الخفيف، المداعبة البطيئة، الهمس في الودان... ما بتصرخش ولا تتأوه زي الشراميط العاديين، لا، دي بتسكت وتتنفس بسرعة وجسمها يترعش من جواها، وأنت بتحس إنك بتدخل جنة ممنوعة. بتجيب شهوتها بهدوء، وأول ما تيجي بتبتسم ابتسامة صغيرة وكإنها بتقولك "شكراً يا حبيبي... جيت معاك".
والله لو جربت جيشا مرة هتبيع كليتك عشان تجرب تاني. الكس الياباني ده مش مجرد كس... ده مدرسة متعة كاملة. يلا يا وحش، خش الشات وجرب بنفسك، أنا بتستناك تيجي تذوق المتعة اللي مالهاش مثيل!